الجمعة، 22 نوفمبر 2024 06:38 م

الكرملين: نقل الناتو لمعدات عسكرية عبر ميناء يوناني يثير قلقا لدى روسيا

الكرملين: نقل الناتو لمعدات عسكرية عبر ميناء يوناني يثير قلقا لدى روسيا الكرملين
السبت، 11 ديسمبر 2021 08:00 م
(وكالات)

قال دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين)، إن تركيز الجنود الأمريكيين وجنود حلف الناتو في الأراضي اليونانية ونقل المعدات العسكرية عبر ميناء ألكسندروبولس، يثير قلقا لدى روسيا.

 

وقال بيسكوف في حديثه لقناة "Antenna" اليونانية عشية لقاء الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ورئيس الوزراء اليوناني، كيرياكوس ميتسوتاكيس، بمدينة سوتشي الروسية: "إن المشكلة بسيطة للغاية. يتم تركيز المزيد من جنود الناتو والجنود الأمريكيين في أراضيكم. وتقومون بنقل مئات وآلاف وحدات من المعدات العسكرية عبر ألكسندروبولس وإلى آخرها. وتفتحون قواعد عسكرية جديدة لحلف الناتو، في حين يصفنا الحلف بالعدو. ويشير إلى أن ردع روسيا مهمة رئيسية له. ويثير ذلك قلقا لدينا، ويجب عليكم فهمه".

 

وردا على إشارة مراسل القناة إلى أن اليونان هي أيضا تشعر بقلق من منظومة "أس-400" الصاروخية الروسية التي قامت روسيا بتوريدها إلى تركيا، أجاب بيسكوف بأن "أس-400" هي أنظمة دفاعية، أما ما يتم نقله عبر ميناء ألكسندروبولس لا يعد معدات دفاعية".

 

وأعرب بيسكوف عن اعتقاده بأن اليونان لن تكون دولة معادية لروسيا، مضيفا: "لكن اليونان لها التزامات بسبب عضويتها في الناتو. إنها المشكلة مع الناتو بالنسبة لنا، لأن الناتو يقترب من حدودنا. ونشهد توسعا عدوانيا للناتو باتجاه حدودنا وحدود أوكرانيا"، على حد قوله.

 

وردا على سؤال حول رد اليونان المحتمل في حال فرض الولايات المتحدة عقوبات على روسيا بسبب أوكرانيا، أشار بيسكوف إلى أن روسيا تعتبر اليونان دولة شريكة وصديقة وتريد الحفاظ على هذه العلاقات.

 

وتابع: "إن اليونان دولة ذات سيادة ويحق لها اتخاذ قرارات مستقلة".

 

وكانت صحيفة "ريزوسباستيس" اليونانية قد أفادت في نهاية نوفمبر الماضي بإجراء عملية واسعة لنقل المعدات العسكرية الأمريكية بميناء ألكسندروبولس اليوناني.

 

ووفق الاتفاقية الدفاعية المحدثة مؤخرا بين اليونان والولايات المتحدة يجب نقل أكثر من 120 مروحية قتالية و1000 مركبة عسكرية عبر هذا الميناء. ومن المتوقع أن ترابط هذه المعدات في نقاط مختلفة للجناح الشرقي لحلف الناتو، بما في ذلك في اليونان وبلغاريا ورومانيا.

 

 

 


print