قالت صحيفة "الجارديان" إن رئيس الوزراء البريطانى، بوريس جونسون، تعرض لضغوط متزايدة للكشف عن حقيقة تنظيم حفلات "كريسماس" فى شقته في داونينج ستريت في تحد لقواعد كورونا خلال عمليات الإغلاق العام الماضي.
ونقلت الصحيفة البريطانية مزاعم المستشار السابق لرئيس الوزراء، دومينيك كامينجز، بأن هذه التجمعات حدثت بالفعل، لافتة إلى أنه في اليوم الذي غادر فيه كامينجز وظيفته في داونينج ستريت -مجلس الوزراء- في نوفمبر من العام الماضى، سمعت أصوات صاخبة ودردشات مساعدين في المنزل الذى يقع بجوار مجلس الوزراء، حيث يعيش جونسون مع زوجته كاري، حسبما ذكرت المصادر.
نفى رئيس الوزراء حدوث انتهاكات لقواعد كورونا، لكن تم الكشف عن فيديو لمساعديه هذا الأسبوع وهم يمزحون ويسخرون بشأن حفل أقيم في 18 ديسمبر العام الماضى، وهو الآن قيد التحقيق.
وعندما سُئل يوم الجمعة عما إذا كان جونسون حاضرًا في أي تجمعات اجتماعية في منزله أثناء عمليات الإغلاق أو القيود المفروضة على التجمعات، قال المتحدث الرسمي باسمه: "لا"، ورفض المتحدث القول ما إذا كان جونسون على علم بحدث 18 ديسمبر، قائلا إنه سيغطيها تحقيق مستقل من قبل سايمون كيس، سكرتير مجلس الوزراء.
تدرك الجارديان أيضًا أن جاك دويل طبيب جونسون، حاول الاستقالة من منصبه بعد أن ظهر أنه حضر الحفل وشكر الموظفين وقام بتوزيع جوائز وهمية، بما في ذلك جائزة "أفضل الملابس"، واستمر الحفل في وقت متأخر من الليل، حيث شرب العشرات من الموظفين، وتبادلوا هدايا "الكريسماس" السرية ولعبوا ألعابًا جماعية، كما هو مفهوم، فيما قال مصدران إن رئيس الوزراء رفض استقالة دويل.