تقدّمت سلطات مدينة واشنطن بشكوى ضد مجموعتين يمينيتين متطرفتين، بتهمة الضلوع في اقتحام مناصرين للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مبنى الكابيتول في السادس من يناير الماضي.
وتتّهم الشكوى القضائية مجموعتي proud boys وoath keepers وأكثر من 30 فردا على صلة بالمجموعتين بـ"التآمر لترهيب مقاطعة كولومبيا"، التسمية الرسمية للعاصمة الأمريكية، وفق مدعي عام المدينة كارل راسين.
وطلبت راسين من المحكمة دفع مبالغ مالية تصل إلى ملايين الدولارات مقابل نفقات إرسال ضباط من قسم شرطة العاصمة إلى مبنى الكابيتول، إلى جانب النفقات الهائلة لعلاج الضباط المصابين ودفع تكاليف إجازتهم الطبية بعد أشهر من الهجوم.
وهذه ليست أول دعوى مدنية مرفوعة ضد أعضاء المجموعتين، بعد أن رفع العديد من أعضاء الكونغرس دعوى قضائية ضد قادة المجموعتين، بالإضافة إلى ترامب ومحاميه السابق رودي جولياني، بسبب التآمر للتحريض على التمرد.
كما رفع سبعة من ضباط شرطة الكابيتول دعوى قضائية مماثلة ضد ترامب وقادة المجموعتين. أما الدعوى الأخيرة المقدمة من المدعي العام في واشنطن، فتوضح كيف أن أعضاء Oath Keepers وProud Boys وضعوا خطة للعنف في 6 يناير، متهمة المجموعة بتجنيد أعضاء للسفر إلى مبنى الكابيتول، بالإضافة إلى اتهامهم بإجراء تدريبات وتقديم الأسلحة.