البرلمان العراقي
اعتاد البرلمان العراقى أن يشهد تكتلات سياسية تعتمد على المرجعية الدينية فهناك السنة والشيعة والأكراد، ولكن لأول مرة يشهد البرلمان الجديد المنتخب فى 10 أكتوبر الماضى تجمع من نوع جديد، يضم النواب المستقلين الفائزين فى الانتخابات معلنين أنهم سيمثلوا "صوت المعارضة التى يتمنها الشعب تحت قبة البرلمان".
وأصدر التكتل الجديد بيان فور اتفاقهم أكدوا فيه أنه تم الاعلان عن تشكيل سياسي جديد باسم "تجمع صوت المستقلين"، والذي يضم اعضاء من تجمع صوت المستقلين وعدد من الفائزين المستقلين في الانتخابات.
وذكر البيان التأسيسي للاعلان أنه "ايمانا منا بخطورة الوضع الراهن للبلاد وسعيا من اجل خدمة أبناء شعبنا وتأدية للواجب الوطني الذي يفرض علينا القيام بواجبنا نحو جمهورنا لذا اجتمعنا نحن عدد من المرشحين المستقلين الفائزين في انتخابات مجلس النواب العراقي للدورة البرلمانية الخامسة لنعلن عن تشكيل تجمع جديد باسم تجمع صوت المستقلين".
واضاف ان التجمع "سيأخذ على عاتقه مهمة تصحيح المسار للعمل البرلماني والمؤسساتي وتفعيل الدور الرقابي والتشريعي والعمل بالدستور والقوانين النافذة والتوجه لتنفيذ البرنامج الانتخابي والأهداف المرجوة من ترشحنا للبرلمان".
وأوضح البيان "نؤكد للجميع بأن ابواب التعاون مشرعة مع كل من يبحث عن مصالح الشعب وتوفير الحياة الكريمة لابناءه بعيدا عن المحاصصة المقيتة والتخندق الطائفي أو الحزبي ونطمئن جماهيرنا الكريمة باننا سنبقى أوفياء ومستقلين وهدفنا العراق اولا واخيراً".
ويضم التجمع، اعضاء تجمع صوت المستقلين، والمرشح الفائز حيدر الشمخي، والمرشح الفائز حسين السعبري، والمرشح الفائز امير المعموري، والمرشح الفائز هادي السلامي.
