أمر الكونجرس الأمريكي بفتح تحقيق في اغتيال الرئيس الهايتي جوفينيل مويز في يوليو 2021 وسط استمرار التساؤلات حول الواقعة.
وصوت مجلس الشيوخ بالإجماع، يوم الخميس، على أمر وزارة الخارجية بإصدار تقرير في غضون 180 يوما من شأنه أن يوفر "وصفا تفصيليا" للظروف المحيطة بمقتل مويس، حسبما نقلت "فرانس برس".
التقرير، الذي أذن به مجلس النواب بالفعل، سينظر أيضا في ما إذا كان هناك تدخل في التحقيق الرسمي وما إذا كان أي شخص متورط في الأمر ممن توظفهم الحكومة الأمريكية.
اتهم المدعون الأمريكيون في وقت سابق من هذا الشهر الجندي الكولومبي السابق ماريو بالاسيوس في مؤامرة لخطف أو قتل مويس، وهي عملية قتل خلالها ثلاثة مرتزقة كولومبيين واعتقل آخرون.
رجل يرفع ذراعيه لإظهار براءته بينما يقوم رجال الشرطة بدوريات في شوارع وسط مدينة بورت أو برنس، حيث أقام السكان حاجزًا احتجاجًا على اتهام الشرطة بقتل رجل أثناء مداهمة، هايتي 22 سبتمبر 2021.
وقالت الشرطة الكولومبية إن الأشخاص المحتجزين زعموا أنهم كانوا يخططون للقبض على مويس وتسليمه إلى إدارة مكافحة المخدرات الأمريكية.
يطالب القانون الذي وافق عليه الكونغرس وزارة الخارجية بتقديم تقرير عن حقوق الإنسان واستخدام المساعدات منذ الزلزال الذي ضرب البلاد عام 2010.
من جانبه قال السيناتور بن كاردان، أحد رعاة القانون: "نشعر بقلق بالغ من أن الحكومة الهايتية غير المستقرة والفاسدة سوف أو تسمح بانتهاكات إضافية لحقوق الإنسان".
يدعو القانون أيضا إلى إجراء تحقيق والضغط من أجل المساءلة بشأن المذبحة التي وقعت في حي لا سالين الفقير في بورت أو برنس عام 2018، والتي راح ضحيتها عشرات الأشخاص.