كتبت آمال رسلان
حرب تصريحات ظهرت خلال الساعات الماضية بين الصين وبريطانيا، بعد أن حذرت أجهزة الاستخبارات البريطانية النواب فى مجلس العموم من أن جاسوسة صينية مفترضة "انخرطت عن علم في أنشطة تدخل سياسي" داخل البرلمان.
وأكد مكتب رئيس مجلس العموم البريطانى ليندسي هويل أنه وجه للنواب رسائل إلكترونية يبلغهم فيها بالحادثة، بالتشاور مع أجهزة الاستخبارات.
وقالت متحدثة باسم هويل - وفقا لموقع يورو نيوز - إن "رئيس المجلس يأخذ مسألة أمن الأعضاء والعملية الديموقراطية على محمل الجدّ، ولهذا وجه الإشعار بالتشاور مع أجهزة الأمن".
وجاء في المذكرة الأمنية أن الجاسوسة تدعى كريستين لي، وقالت إنها "شاركت عن علم في أنشطة تدخل سياسي نيابة عن إدارة عمل الجبهة المتحدة بالحزب الشيوعي الصيني".
وهى الاتهامات التى نفتها الصين، وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية، وانغ ون بين، في مؤتمر صحفي، إن "بلاده ليست بحاجة أن تنخرط أبدًا في ما يسمى بالتدخل في سياسات الدول الأخرى"، حسب ما نقلت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية.
وأضاف أن بلاده تأمل في أن "يمتنع المسؤولون البريطانيون عن إطلاق مزاعم لا أساس لها وتضخيم التهديد الصيني لخدمة دوافع (حكومتهم) الخفية".
