البرلمان الأوروبى ينتخب رئيسا جديدا بعد وفاة ساسولى

ينتخب البرلمان الأوروبى، اليوم، رئيسًا جديدًا له بعد وفاة رئيسة السابق دافيد ساسولى عن عمر 65 عاما، "بسبب مضاعفات خطيرة ناجمة عن خلل فى جهاز المناعة".

وتعتبر روبرتا ميتسولا من حزب يمين الوسط الأوروبى (EPP) ، أكبر مجموعة فى البرلمان هى الاوفر حظا لرئاسة البرلمان الاوروبى، و تم تعيين ميتسولا رئيسًا مؤقتًا، بعد وفاة الاشتراكى ديفيد ساسولى فى 11 يناير.

وتم انتخاب ميتسولا كعضو فى البرلمان (MEP) فى عام 2013 وأصبحت النائب الأول لرئيس البرلمان الأوروبى فى عام 2020.

وفى منصبها، سعى ميتسولا إلى حماية دور الإعلام ضد قضايا التشهير الكاذبة،  كما قامت بصياغة سياسات الهجرة التى تعزز تقاسم المسؤولية عبر الاتحاد الأوروبى ، وتوفير مسارات قانونية للجوء ، وإعادة المهاجرين غير المؤهلين إلى بلدانهم الأصلية.

وبالمقابل ينافسها كوزما زلوتوفسكى، النائب البولندى اليمينى ، وعضو البرلمان الأوروبى اليسارى سيرا ريجو ، هم أيضًا مرشحون للرئاسة ، لكنهم سيكافحون من أجل الحصول على أصوات كافية للفوز.

وفى هذا الصدد، قال المتحدث باسم البرلمان الأوروبى جاومى دوتش "كان على البرلمان أن يختار بأى حال من سيحل محل ديفيد ساسولي" . وحسب اللوائح الأوروبية ستشغل الفترة الانتقالية على رأس البرلمان الأوروبى نائبة الرئيس، المالطية روبرتا ميتسولا،.كما سيتنافس على المنصب النائبة فى البرلمان الأوروبى عن حزب الخضر، أليس باه كونكي. فى حين يمثل اليسار الراديكالى فى الانتخابات القادة الإسبانية سيرا ريجو، بينما يمثل المحافظين البولندية كوسما زلوتوسفسكي.