نفى رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، اتهام مستشاره السابق له بأنه كذب على البرلمان بشأن حفل أقيم أثناء إجراءات الإغلاق الخاصة بكوفيد-19.
وقال جونسون للصحفيين إن أحدا لم يحذره من أن التجمع الذي حضره يخالف التدابير المفروضة للحد من انتشار فيروس كورونا.
وقال جونسون ردا على سؤال إذا كان كذب على الشعب والبرلمان "لا"، وتجنب الإجابة عن عدة أسئلة حول ما إذا كان سيستقيل من منصبه إذا ثبت أنه قام بتضليل البرلمان.
وكان دومينيك راب، نائب رئيس الوزراء البريطاني، قال إن اتهام بوريس جونسون بالكذب "هراء".
وأشار راب إلى أن جونسون "أوضح تماما لمجلس العموم، وتلقى أسئلة بهذا الخصوص، أنه كان يتصور أنه لقاء عمل"، وذلك ردا على سؤال حول ما إذا كان إثبات كذب جونسون قد ينهي أمره سياسيا.
وأقر راب في لقاءات لاحقة بأنه من حيث المبدأ إذا ثبت كذب رئيس الوزراء على البرلمان فإن الأمر يصل إلى حد الاستقالة.
واعتذر مكتب رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، يوم الجمعة، لملكة بريطانيا، إليزابيث الثانية.
وقال جونسون إنه يعتذر عن إقامته حفلتين مخالفتين للحظر داخل بريطانيا في مقره عشية جنازة الأمير الراحل فيليب، زوج الملكة إليزابيث.
وأقيمت الحفلتان داخل مقر بوريس جونسون الرسمي (10 شارع دواننغ) بتاريخ 16 أبريل الماضي، والتي حضرها أشخاص يشربون الكحوليات ويرقصون على الموسيقى، بينما تم إرسال أحدهم للتسوق بحقيبة سفر لملء زجاجات النبيذ، وذلك في الليلة التي سبقت جنازة الأمير فيليب في قلعة وندسور.
وقد تعرض جونسون لضغوط متزايدة من بعض نوابه للاستقالة بسبب انتهاكه الواضح للقواعد، فيما دعت المعارضة رئيس الوزراء البريطاني للاستقالة، واصفين جونسون البالغ من العمر 57 عامًا بأنه "دجال".