لا تزال حركة النهضة الإرهابية تواجه أزمات عديدة، بعد كشف حقيقتها في تونس، من فساد وإرهاب وتحريض وتورط العديد من قياداتها في الكثير من القضايا الإرهابية.
وكشف تقرير لمؤسسة ماعت، أثار القبض نور الدين البحيري، نائب رئيس حركة النهضة الإخوانية، مؤخرا العديد من الاضطرابات الداخلية في حركة النهضة الإخوانية، وقياداتها نظرا لأن هذا الشخص يمثل الذراع الأيمن للغنوشى ، وهو ما أصاب قيادات الحركة الإخوانية بالخوف والقلق في ضوء الاتهامات الموجهة إليهم بالفساد السياسي ودعم الإرهاب.
وكانت رئيسة الحزب الدستوري الحر في تونس، عبير موسي، قالت إن حزبها سيواصل ويوسع من تحركاته الاحتجاجية الميدانية، إلى حين تخليص البلاد من تنظيم الإخوان وإرهابه.