تحول انتخاب رئيس للبرلمان في هندوراس إلى أزمة سياسية بعد انشقاق عشرين عضوا عن حزب الرئيسة المنتخبة شيومارا كاسترو، قبل أسبوع من توليها منصبها.
وبدأ تبادل الشتائم مع افتتاح الجلسة عندما اقترح النواب العشرون في حزب الحرية وإعادة التأسيس (يسار) أحدهم خورخي كاليكس، ليشغل منصب رئيس البرلمان، في انتهاك لاتفاق تم التوصل إليه مع حزب يساري آخر.
واندفع سبعة نواب موالين للرئيسة المنتخبة باتجاه خورخي كاليكس وهم يهتفون "خونة" وأجبروه على الهرب من المنصة بينما كان يؤدي القسم.