كتبت آمال رسلان
وصلت أصداء هزيمة المنتخب المغربى على يد الفراعنة، يوم الأحد وخروج الأول من ربع نهائي كأس أمم إفريقيا، قبة البرلمان المغربى، حيث كانت موضوع سؤال وجهه الفريق الاشتراكي بمجلس النواب إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى.
وتساءل الفريق البرلمانى عن “أسباب توالي إخفاقات المُنتخب المغربي لكرة القدم بكأس إفريقيا، وما إذا كان الأمر يتعلق بضعف الإمكانيات أو ضعف الميزانية المُخصّصة للمنتخب”.
ووفقا لصحيفة أكادير 24 المغربية، تساءل الفريق أيضا عن “دور الطاقم التقني بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إنْ لم يكُن هدفه خلقُ منتخب قادر على تحقيق الألقاب مقابل الرواتب الخيالية التي يتقاضونها؟ ”
وأوضح الفريق الاشتراكي أن “الحقيقة المرة هي أن ما تتميز به الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم من امتيازات تجعلها أحد أغنى المؤسسات الرياضية في المغرب، الشيء الذي يؤكد بالملموس ضعف و “عجز” هذه الأخيرة عن وضع اليد على مكامن الخلل، والشروع في وضع خارطة عمل لإصلاحها وتقويتها، مُكتفية برفع سلم الأجور والمنح وتعيين أطر تقنية أجنبية بمبالغ خيالية من دون نتيجة تذكر”.
وأشار النواب إلى أن “هناك الكثير من الورش الكبرى التي تم إنجازها خلال السنوات الأخيرة فضلا عن الميزانية المالية الضخمة المرصودة من أجل التكوين داخل كرة القدم المغربية، إلا أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فشلت مرة أخرى في إحراز اللقب القاري ككل دورة رغم توفر جميع الظروف المناسبة والملائمة لإحرازه”.
هذا، وتوجه الفريق النيابي بخطابه لشكيب بنموسى ملتمسا منه الكشف عن الإجراءات العاجلة التي ستتخذها الوزارة الوصية من أجل معرفة مكامن الخلل و إصلاح ما يمكن إصلاحه خصوصا و أن المنتخب المغربي لم يعرف طعم التتويج القاري منذ 47 سنة.