أكد الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب دوره كصانع ملوك جمهورى، فى مواجهة مزاعم بعض اعضاء الحزب الجمهورى بأن نفوذه داخل الحزب آخذ فى التضاؤل.
فى بيان أصر ترامب على أن قوة تأييده فى السباقات صعودًا وهبوطًا فى الاقتراع أقوى بكثير اليوم مما كانت عليه حتى قبل الانتخابات الرئاسية لعام 2020، مشيرًا إلى سجل شبه مثالى لمرشحيه المفضلين الذين فازوا بالحزب الجمهورى فى الانتخابات التمهيدية.
قال ترامب: "إننى لا أشوبه شائبة تقريبًا فى إحصاء النصر، ويعتبره منظمو استطلاعات الرأى الحقيقيون أقوى تأييد فى التاريخ السياسى للولايات المتحدة".
وأضاف، مستخدمًا لقبه المفضل لزعيم الأقلية فى مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل (جمهوري-كنتاكي): "هناك الكثير من السياسيين الحاليين الذين لم يكونوا فى السلطة الآن لولا موافقتنا (مثل الغراب عجوز!).. الأخبار الكاذبة تفعل كل ما فى وسعها للتقليل والتقليل من شأنها ولكن الناس يعرفون، والساسة الذين يسعون للحصول على المصادقة يعرفون حقًا!"
لا يزال ترامب، الذى يُعتقد أنه يتطلع إلى محاولة رئاسية أخرى فى عام 2024، يتمتع بشعبية ساحقة بين الناخبين الجمهوريين، وليس هناك شك كبير داخل الحزب فى أن تأييده يظل رصيدًا قويًا لأى مرشح جمهورى يتنافس فى الانتخابات التمهيدية.
ومع ذلك، هناك بعض الدلائل على أن قبضته على الحزب الجمهورى قد تتراجع، على الأقل قليلًا.
أظهر استطلاع للرأى أجرته شبكة أن بى سى نيوز فى أواخر يناير أن معظم الجمهوريين - 56 فى المائة - يصفون أنفسهم بأنهم أكثر دعمًا للحزب الجمهورى من ترامب، بينما قال 36% إنهم يرون أنفسهم مؤيدين لترامب أكثر من الحزب نفسه.
لا يزال العديد من المرشحين الذين أيدهم ترامب قبل انتخابات التجديد النصفى لعام 2022 محبوسين فى الانتخابات التمهيدية التنافسية ولم يتمكنوا من الانسحاب من المجموعة.
فى سباق مجلس الشيوخ فى ولاية ألاباما، على سبيل المثال، المرشح المفضل لترامب، النائب مو بروكس، يواجه سباقًا أوليًا صعبًا ضد كاتى بريت، التى تتقدم على بروكس فى جمع التبرعات وكذلك فى بعض استطلاعات الرأي.
