انقسام بالبرلمان اليوناني بسبب الموافقة على استضافة "زيلينسكى"

شهد البرلمان اليوناني انقساما كبيرا بين الأحزاب السياسية بعد أن تم الإعلان عن إلقاء الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي كلمة أمام مجلس النواب هذا الأسبوع، بناء على دعوة من رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس.

وبينما رحبت الأحزاب السياسية الرئيسية بهذه الخطوة، عبر أحزاب من اليسار واليمين عن معارضتهم، وجاء في مقدمة المرحبين حزب المعارضة الرئيسي سيريزا (يسار الاتحاد الأوروبي) والاشتراكيون بالنبأ ووصفوه بأنه "خطوة تضامنية إيجابية".

من ناحية أخرى ، ألمح الحزب الشيوعي إلى أنه سيمتنع عن التصويت خلال خطاب زيلينسكي، معتبرا أن الرئيس الأوكرانى يمثل حكومة رجعية يدعمها معسكر الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي وهو مسؤول، مثل روسيا ، عن مأساة الشعب الأوكراني.

وأضاف الحزب، وفقا لوسائل الإعلام اليونانية، أن هذه الحكومة دعمت منذ سنوات المنظمات النازية ودمجتها، واضطهدت وسجنت الشيوعيين، وحظرت الحزب الشيوعي الأوكراني، وموقفنا واضح ، وسنفعل الشيء نفسه إذا جاء بوتين وبايدن".

ومن جانبه قال حزب "الحل اليوناني" اليميني المتطرف إنه سيطلب من زيلينسكي تفسيرا بشأن صفقة الدفاع التي وقعتها أوكرانيا مع تركيا.

وأرسلت الحكومة اليونانية طائرتى نقل من طراز C-130 محملة بالمساعدات العسكرية إلى أوكرانيا، مثل بنادق كلاشينكوف وقاذفات صواريخ محمولة، وأظهر استطلاع جديد للرأي أنه على الرغم من أن معظم اليونانيين يؤيدون العقوبات المفروضة على روسيا، إلا أن ما يقرب من 66٪ يعارضون قرار الحكومة إرسال معدات عسكرية إلى أوكرانيا لمحاربة روسيا.