كتبت آمال رسلان
على مدار الشهر الماضى شهدت أوكرانيا عدد من الزيارات لزعماء ومسئولين من أغلب دول العالم تعبيرا عن الدعم لتلك البلد التى تواجه قصف روسى للشهر الثالث على التوالى.
وكانت آخر الزيارات زيارة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، وفي وقت سابق، دعا الأمين العام للأمم المتحدة موسكو إلى التعاون مع المحكمة الجنائية الدولية بشأن جرائم حرب محتملة في أوكرانيا.
ومن ابرز زوار أوكرانيا رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون والذى يعد أول زعيم أوروبى يزور أوكرانيا واستقبله الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، ونُقل عن زيلينسكي قوله إن جونسون "هو أحد أكثر المعارضين المبدئيين للغزو الروسي، وهو زعيم بشأن ضغوط العقوبات على روسيا والدعم الدفاعي لأوكرانيا. مرحبًا بكم في كييف، صديقي!"
كما زار العاصمة كييف رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانتشيز ، بعد ان اعلنت إسبانيا اعادة فتح سفارتها في كييف كدليل على الدعم والتأييد للبلاد.
كذلك المستشار النمساوي كارل نيهامر، والذى تفقد منطقة بوتشا، حيث عثر على عشرات الجثث العائدة إلى مدنيين بعد انسحاب القوات الروسية.
كما قام وزير الخارجية الامريكى أنتوني بلينكن أيضا بزيارة إلى أوكرانيا لتقديم الدعم لكييف في مواجهتها مع موسكو، وبلينكن أول مسؤول أمريكى كبير في إدارة الرئيس جو بايدن يزور أوكرانيا.