أدان عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي تصريحات رئيس حكومة إسرائيل نفتالي بينيت التي قال فيها إن جميع القرارات المتعلقة بالحرم الشريف والقدس تتخذ من قبل حكومة إسرائيل، في محاولة مدانة لفرض “واقع وهمي” يتنافى مع القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
وأكد رئيس البرلمان العربي أن مدينة القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية ستظل العاصمة الأبدية لدولة فلسطين صاحبة السيادة حسب قرارات الشرعية الدولية، و آخرها القرار رقم (2334) الذي أكد السيادة الفلسطينية على القدس بإعتبارها جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وشدد رئيس البرلمان العربي على أن أية مخططات للقوة القائمة بالإحتلال وقادتها لن تُغير الوضع التاريخي والقانوني القائم للقدس، محذراً من خطورة المساس بوضع المسجد الأقصى المبارك ليس فقط لدى الفلسطينيين بل لدى المسلمين في جميع أنحاء العالم، الأمر الذي ينذر بحالة من الإحتقان والعنف الذي يهدد الأمن والإستقرار في المنطقة والعالم.
وقال العسومي إن البرلمان العربي سيظل داعماً لحقوق الشعب الفلسطيني الأبي، مطالباً المجتمع الدولي بالضغط على القوة القائمة بالإحتلال (إسرائيل) للإقرار بحقوق الشعب الفلسطيني، والإنصياع لقرارات الشرعية الدولية التي تنص على وجوب إنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها مدينة القدس.