يجتمع مئات من أعضاء البرلمان الصومالي، اليوم الأحد، في مطار محاط بإجراءات أمنية مشددة لاختيار رئيس جديد للبلاد في انتخابات ضرورية لضمان استمرار حصول الدولة الفقيرة والتي يمزقها الصراع مساعدات مالية من الخارج.
وقد تم تأجيل الانتخابات أكثر من مرة بسبب الخلاف داخل الحكومة ولكن يجب إجراؤها هذا الشهر من أجل استمرار برنامج صندوق النقد الدولي الذي تبلغ تكلفته 400 مليون دولار.
وتجري الانتخابات خلال أسوأ موجة جفاف يشهدها الصومال منذ 40 عاما وعلى خلفية عنف تشهده البلاد بشكل معتاد بسبب الحرب التي تشنها جماعات إرهابية، والصراع الداخلي بين قوات الأمن والتناحر بين العشائر.
وأدى تفجير انتحاري تبنته حركة الشباب، يوم الأربعاء، إلى إصابة 7 أشخاص خلال تجمعات سياسية بالقرب من حظيرة الطائرات التي سيجتمع فيها أعضاء البرلمان. واشتبك مقاتلون من الجماعة الإرهابية يوم الجمعة مع القوات الحكومية للسيطرة على عاصمة إحدى الولايات.
وقال محللون إنه من غير المرجح أن يعاد انتخاب الرئيس الحالي محمد عبدالله محمد بعد أن فشل حلفاؤه في الفوز بمناصب عليا في البرلمان الشهر الماضي.