قرر رئيس غينيا بيساو عمر سيسوكو إمبالو حل البرلمان وأعلن إجراء انتخابات برلمانية مبكرة بحلول نهاية العام لوضع حد لأزمة سياسية مستمرة.
ووفقا لروسيا اليوم، يشهد البلد الواقع بغرب إفريقيا منذ أشهر توترا بين البرلمان والرئاسة، وأشار إمبالو إلى "خلافات مستمرة ولا يمكن تسويتها" مع البرلمان.
وقال إن "هذه الأزمة السياسية استنفدت رأسمال الثقة بين المؤسسات السيادية".
وأضاف "بعد الاستماع لرئيس مجلس الشعب الوطني (البرلمان) والأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان ومجلس الدولة، اتخذت قرارا بحل مجلس الشعب الوطني وتقديم موعد الانتخابات التشريعية".
وتابع قائلا "قررت إعادة الكلمة للغينيين كي يتمكنوا هذا العام من اختيار البرلمان الذي يشاؤونه".
وتعاني المستعمرة البرتغالية السابقة البالغ عدد سكانها قرابة مليون نسمة، من عدم الاستقرار، حيث شهدت 4 انقلابات عسكرية منذ 1974 كان آخرها في 2012، كم قتل 11 شخصا في فبراير في أعمال عنف اعتبرت محاولة انقلاب.
