قالت الدكتورة عقيلة دبيشي، المحللة في الشئون الدولية، ومدير المركز الفرنسي للدراسات الاستراتيجية والدولية، إن دول أوروبا تبذل جهود كبرى لمواجهة الإرهاب عبر طرق عديدة، والتي كانت أبرزها مكافحة الإرهاب عبر مواقع التواصل والأنترنت بشكل كبير.
وأضافت مدير المركز الفرنسي للدراسات الاستراتيجية والدولية في بيان لها، أنه منذ بدايات موجات الارهاب التي اجتاحت أوروبا بدأت فعلا بالبحث عن وسائل مكافحة الإرهاب بكافة الطرق، سواء من الناحية الميدانية أو محاربة المحتوى المتطرف الذي يدعوا للكراهية، وقد اتفقت دول الاتحاد في عام 2020 بشكل جدي بهذا الشأن من خلال قانون يلزم شركات الإنترنت بإزالة المحتوى الإرهابي في مدّة لا تتجاوز ساعة من نشره.
وتابعت المحللة السياسية أنه تشمل مضامين النشر في الإنترنت، التسجيلات الصوتية أو مقاطع الفيديو التي تحرض على ارتكاب جرائم إرهابية أو توفر تسهيلات لارتكاب جرائم إرهابية، ويندرج داخل هذا الإطار الطرق التعليمية لصنع متفجرات وأسلحة نارية، لأغراض إرهابية، مع تضمنين قواعد احترام حقوق المستخدمين العاديين والشركات، بما في ذلك حرية التعبير والمعلومات
ولفتت أن هناك بعض المعيقات التي تقابل تلك التحركات والتي امتدت على معظم مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، وبالتالي هناك معركة اخرى يخوضها الاتحاد مع الشركات من أجل تنمية قدراتها ورفع كفاءاتها للحد من المحتوى المؤذي وما قد يسببه من ضرر بما في ذلك الضرر الذي قد يلحق بالشركة نفسها.