كتبت هيام عزام
صرح المستشار هانى رياض القللى المتحدث الرسمى لحركة وعى للتثقيف السياسى، أمس الأحد، أن من يتحدث الآن عن مصالحة مع جماعة الأخوان الإرهابية فيعتبر واحدا منهم، ولابد أن يتم محاسبته بتهمة خيانة الشعب المصرى وخيانة ثورته.
وقال المستشار هانى القللى: إن مبادرة المصالحة والتى تحدث عنها الدكتور سعد الدين إبراهيم أستاذ علم الاجتماع، مدير مركز ابن خلدون ماهى إلا هراء وحديث، يؤكد تعاون صاحبه مع جماعة الأخوان الإرهابية على حساب الوطن ومصلحته.
وأضاف القللى ،أنه لايمكن بأى حال من الأحوال التصالح على دم قد سال على يد ممن يطلبون المصالحة فى الوقت الحالى وخاصة، بعدما نُسى رسمهم واسمهم ولفظهم الشعب ولن يرضى بمصالحة من قتلوا أبناءه غدرا، دفاعا عن مصالحهم الشخصية فقط , كما أن جماعة الإخوان باعوا الوطن وحرضوا ضده وكبدوه خسائر فادحة حينما حرضوا ضده من الخارج.
وأكد القللى أنه لا يريد أن يتهم الدكتور سعد الدين إبراهيم بالخيانة لمجرد التواصل معهم، ولكن عليه أن يعى أن رفض المصالحة هى بأمر الشعب، والشعب المصرى لا يريد أن يفرض عليه قرارات قد تصيبه بالإحباط بسبب ما أصابه نتيجة ظلم الإخوان خلال العام الذى حكموه وحتى الآن.