عاد رئيس الوزراء الباكستانى السابق عمران خان لتهديد الأوضاع في باكستان بعد مرور أكثر من شهر على إقالته، حيث منح الحكومة الحالية مهلة 6 أيام لحل البرلمان والإعلان عن انتخابات مبكرة، بعد أن هدد بمسيرات احتجاجية حاشدة في إسلام أباد.
وكان خان قد دعا اليوم الخميس إلى مسيرات لمؤيديه ثم قرر إلغائها بعد منحه الحكومة مهلة الست أيام، وقال في خطاب لمؤيديه في العاصمة إسلام آباد، إنه سيمنح الحكومة مهلة لإعلان موعد لإجراء انتخابات مبكرة، مشيرا إلى أنه سيعود إلى العاصمة مرة أخرى بدعم من الباكستانيين.
وكان خان قد دعا، الأحد الماضي، أنصاره إلى المشاركة في مسيرة حاشدة أمس الأربعاء، للضغط على الحكومة لحل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة، بدلا من إجرائها بموعدها المقرر في أغسطس 2023.
والأربعاء، تجمع أنصار خان في منطقة "ديتشوك" قرب مقر البرلمان، حيث أطلقت الشرطة قذائف الغاز المسيل للدموع لتفريق الحشود، واستمرت الاشتباكات بين الشرطة وأنصار حزب "تحريك ـ إنصاف الباكستاني" حتى صباح اليوم الخميس.
ودعت الحكومة الجيش إلى الانتشار في المنطقة الحمراء حيث يوجد مقر الرئاسة ومقر رئيس الوزراء والبرلمان والمحكمة العليا والسفارات الأجنبية.
ووصل خان إلى السلطة في أغسطس 2018، وأطيح به في أبريل الماضي من خلال تصويت لحجب الثقة في البرلمان من قبل المعارضة المشتركة، وفي 11 أبريل الجارى، انتخب البرلمان شهباز شريف، زعيم المعارضة السابق، رئيسا جديدا للوزراء خلفا لعمران خان.