يعتزم رئيس البرلمان النيوزيلندي، تريفور مالارد، التنحي عن منصبه، وقالت رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن اليوم الاثنين في ولنجتون، إن مالارد سيترك منصبه في منتصف أغسطس المقبل، قبل أن يتولى منصبا دبلوماسيا بأوروبا في مطلع عام 2023.
وذكرت وكالة "بلومبرج" للانباء اليوم الاثنين، أن تنحى رئيس مجلس النواب عن منصبه يأتي بعد حدوث بعض الخلافات المثيرة للجدل، في حين نفت أرديرن أن يكون لهذا الاجراء أي علاقة بانتقاد سلوك مالارد، حيث قالت إنه أخبرها بعد إجراء الانتخابات في عام 2020 أنه يرغب في ترك منصب رئيس البرلمان.
جدير بالذكر أن مالارد 67 عاما هو سياسي مخضرم عمل وزيرا في إدارات سابقة بحزب العمال، ويعد رئيسا للبرلمان مثيرا للجدل.
وفي نوفمبر 2017، أعلن مالارد أن البرلمان النيوزيلندي سيصبح أكثر "صديقًا للأطفال" وقد تضمنت هذه السياسات فتح ردهة بالقرب من الغرفة البرلمانية في متناول أطفال النواب، ومنح مقدمي الرعاية والأزواج نفس التصاريح الأمنية مثل النواب، وفتح حمام السباحة البرلماني لعائلات النواب والموظفين، واستحداث غرفة الأسرة لإرضاع الأطفال، ومرافق التغيير ، ومنطقة لعب مقترحة في حديقة البرلمان.
و في 22 أغسطس 2019 ، جذب مالارد اهتمام وسائل الإعلام في نيوزيلندا وخارجها عندما أطعم نجل النائب العمالي تاماتي كوفي الرضيع خلال مناقشة برلمانية.