أدلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بصوته في الانتخابات التشريعية بفرنسا التي انطلقت في جولتها الثانية صباح اليوم.
وغرد ماكرون على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعى "تويتر": مثل الملايين من الرجال والنساء الفرنسيين المتوقع حضورهم في مراكز الاقتراع اليوم، قمت بالتصويت، شكراً لجميع الذين سمحوا بإجراء الاقتراع.. أنتم تجعلون ديمقراطيتنا حية.
ونشرت دويتشه فيله تقريرًا حول الجولة الثانية التى دعى إلى التصويت فيها نحو 48 مليون ناخب، وسط موجة حر تضرب فرنسا، قد تؤثر على نسبة الإقبال على الانتخابات، والامتناع كما حدث فى الدورة الأولى، يتوقع أن يكون كثيفا على ما أظهرت نتائج استطلاعات الرأي، وكان أكثر من 50 % من الناخبين قاطعوا الانتخابات فى الدورة الأولى فى 12 يونيو.
ويتوقع منظمو استطلاعات الرأى أن يحصد معسكر ماكرون أكبر عدد من المقاعد، لكنهم يقولون إنه ليس من المؤكد بأى حال من الأحوال الوصول إلى العدد المطلوب لتحقيق أغلبية مطلقة وهو 289 مقعدا.
وتشير استطلاعات الرأى أيضا إلى أن اليمين المتطرف سيسجل على الأرجح أكبر نجاح برلمانى منذ عقود، فى حين قد يصبح تحالف موسع من اليسار والخضر أكبر جماعة معارضة وقد يجد المحافظون أنفسهم أصحاب نفوذ كبير فيما يتعلق باختيار المرشحين للمناصب العليا.
وأظهرت نتائج آخر استطلاعات الرأى الجمعة أن الائتلاف الوسطى "معا!" بقيادة الرئيس الفرنسى سيفوز من دون أن يكون مؤكدا حصوله على الغالبية المطلقة أى 289 نائبا من أصل 577 فى الجمعية الوطنية وهو عتبة لا بد منها لإنجاز سياسته والاصلاحات المعلنة.