وجهت محكمة لابنة الرئيس الإيراني الأسبق أكبر هاشمي رفسنجاني والنائبة السابقة في البرلمان، اتهامات بالقيام بأنشطة دعائية تحريضية ضد النظام، وقال رئيس الادعاء في طهران، علي صالحي، إن "لائحة الاتهام صدرت وأحيلت إلى المحكمة بتهمة النشاط الدعائي ضد نظام جمهورية إيران الإسلامية والتجديف".
وبحسب موقع ميزان اون لاين الإيراني، يبدو أن لائحة الاتهام مرتبطة بتعليقات أدلت بها فائزة هاشمي، 59 عاما، والناشطة في مجال حقوق المرأة، خلال منتدى على الإنترنت في أبريل.
وبحسب ما ورد، قالت فائزة هاشمي إن إصرار إيران على ضرورة قيام الولايات المتحدة بإزالة الحرس الثوري من قائمة الإرهاب لديها يضر بالمصالح الوطنية الإيرانية.
ويعد إزالة تصنيف الحرس الثوري كمنظمة إرهابية نقطة شائكة رئيسية في المفاوضات الجارية لإحياء اتفاق طهران النووي لعام 2015 مع القوى العالمية.
كما ورد أنها قالت إن خديجة، الزوجة الأولى للنبي محمد، كانت "سيدة أعمال" وتعمل بالتجارة، ما يدل على أنه يمكن للمرأة أيضا أن تنخرط في النشاط الاقتصادي.
وذكرت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية "إرنا"، أن هاشمي قالت في وقت لاحق، إن التصريحات كانت "مزحة، دون أن يكون هناك أي نية في التسبب في الإهانة أو تقليل الشأن".