كتبت آمال رسلان
وافق مشرعون بلجيكيون بشكل مبدئى على معاهدة لتبادل السجناء مع إيران قد تفضي إلى الإفراج عن دبلوماسي إيراني أدين بالتخطيط لتفجير عبوة ناسفة في أثناء تجمع عقدته جماعة إيرانية معارضة في الخارج.
وأثارت تلك الاتفاقية منذ بدء طرحها جدلا كبيرا حيث واجهت رفض شعبى وحقوقى فى بلجيكا، ومناشدات بعدم التصديق عليها.
وليدخل النص حيز التنفيذ، ينبغي أن يعرض على مجلس النواب في جلسة عامة، اليوم الخميس، ووشدد وزير العدل البلجيكي فان كويكنبورن على أهمية التمكن من إخراج "الأبرياء المسجونين لدى ايران".
وقال فان كويكنبورن، "يقع على عاتق حكومتنا واجب أخلاقي يقضي بالاهتمام بمصير الرهائن البلجيكيين الأبرياء. إنها أولويتي حالياً"، حسبما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
وحث كويكنبورن لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب البلجيكي على دعم اتفاق ترى أجهزة المخابرات أنه يمكن أن يتجنب تهديداً متزايداً للمصالح البلجيكية، مضيفاً أن "أحد التهديدات التي تحققت يتمثل في اعتقال بلجيكي في إيران منذ فبراير".
وتطالب إيران بالإفراج عن أسد الله أسدي، المحكوم عليه بالسجن 20 عاماً في بلجيكا عام 2021 بسبب مؤامرة تفجيرية تم إحباطها عام 2018.
وأدين بتزويد متفجرات لهجوم في 30 يونيو 2018 قرب باريس كان من المقرر أن يستهدف التجمع السنوي لـ"المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية"، في فيلبينت بالقرب من باريس.
وهذا المجلس هو تحالفٌ من المعارضين الإيرانيين تشكل منظمة مجاهدي الشعب (خلق) المكوّن الرئيسي له.