فاز الائتلاف الحاكم، المشكل بين الحزب الليبرالي الديمقراطي وحزب كوميتو، بأغلبية مقاعد مجلس الشيوخ بالبرلمان الياباني في الانتخابات الأخيرة.
تم عد نتائج التصويت مباشرة على قناة NHK TV، وبذلك حصل الحزب الديمقراطي الليبرالي على 63 مقعداً، وهي أفضل نتيجة له منذ 2013، وحصل حزب كوميتو على 13 مقعداً.
وفاز حزب رابطة النهضة اليابانية بـ 12 مقعدا، والحزب الدستوري الديمقراطي 17 مقعداً، كما تم انتخاب 6 مرشحين مستقلين.
ومن بين النواب المنتخبين 35 امرأة، وهو رقم قياسي لكامل تاريخ التصويت في مجلس الشيوخ.
بالإضافة إلى ذلك، ووفقا لنتائج التصويت، حصل التحالف الحاكم المؤيد لتعديل دستور البلاد، جنبا إلى جنب مع حزب جمعية إحياء اليابان وحزب الشعب الديمقراطي، على 90 مقعدا، مما يمنحهم أكثر من ثلثي مقاعد مجلس الشيوخ. وهذا الحد هو المطلوب لتقديم أي مقترحات بشأن التعديلات الدستورية للنظر فيها لاحقا.
تُجرى انتخابات مجلس الشيوخ كل ثلاث سنوات، ولكن على عكس مجلس النواب، لا يتم إعادة انتخاب التكوين بالكامل، ولكن تجري إعادة انتخاب نصف النواب.
وفي الانتخابات الحالية تنافس 545 مرشحاً من 15 حزباً على 125 مقعداً، وبحسب النظام النسبي، تم انتخاب 50 نائباً من القوائم الحزبية، و75 نائباً من الدوائر الانتخابية الفردية.
وحوالي 16.12 مليون شخص صوتوا في الانتخابات الأخيرة.
في سياق آخر، أعلن رئيس لجنة مكافحة فيروس كورونا الحكومية في اليابان شيجيرو أومي، أن بلاده دخلت موجة كورونا السابعة، ولكن لا توجد حاجة حاليا لفرض قيود جديدة على الحركة.
وقال أومي، في تصريح للصحفيين، نقلته وكالة أنباء “كيودو” اليابانية، إن الزيادة الأخيرة تعكس وصول “موجة جديدة”، ومن المحتمل أن تكون مدفوعة بانتشار متحور “أوميكرون بي إيه 5”، والذي يقال إنه قابل للانتقال بشكل كبير.
