هدد برلماني روسى القيادة الأوكرانية باستهداف مراكزها والبنية التحتية العسكرية في حال تم استهداف شبه جزيرة القرم، مؤكدا أن الرد سيكون قاسيا ويصعب التعافى منه.
وقال ميخائيل شيريميت، ممثل شبه جزيرة القرم في البرلمان الروسي، إن رد روسيا على الهجوم الأوكراني على أهداف في شبه جزيرة القرم سيكون قاسيًا لدرجة أن سلطات كييف لن تتمكن أبدًا من التعافي منه.
وشدد شيريميت، تعليقًا على الاقتراحات المستمرة من قبل المسؤولين الأوكرانيين بأن قوات كييف قد تضرب أهدافًا في شبه جزيرة القرم أو جسر القرم، على أن مثل هذه الخطوة ستتبعها "ضربة قاصمة لمراكز صنع القرار في كييف، والبنية التحتية العسكرية وإمدادات الأسلحة والقنوات اللوجستية".
كما أصر شيريميت على أن "الولايات المتحدة، التي تزود أوكرانيا بالأسلحة الفتاكة، ستتحمل أيضًا مسؤولية الاستفزاز تجاه شبه جزيرة القرم"، وقال: "روسيا لن تلعب بلطف مع أعدائها إذا قررت الولايات المتحدة الانضمام إلى صفوفهم".
جاء التحذير بعد بيان أدلى به المتحدث باسم المخابرات العسكرية الأوكرانية فاديم سكيبيتسكي، الذي زعم فيه أن شبه جزيرة القرم يمكن استهدافها بواسطة أنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة M142 HIMARS و M270 MLRS الموردة من الولايات المتحدة.
وقال المتحدث إن شبه الجزيرة هدف مشروع للقوات الأوكرانية بسبب تحولها إلى مركز نقل عسكري روسي وسط الصراع بين موسكو وكييف.