البرلمان الأسترالى
كشف تحقيق تاريخي في ثقافة مكان العمل في برلمان نيو ساوث ويلز بأستراليا عن مزيج سام و"مدمر" من التنمر والتحرش الجنسي والاعتداء، مع تحديد أعضاء البرلمان على أنهم الجناة الرئيسيون لبعض أسوأ السلوكيات.
وستنشر المراجعة، التي أجرتها إليزابيث بروديريك مفوضة التمييز الجنسي السابقة، يوم الجمعة، لكن تم تزويد النواب بإيجازات اليوم الخميس كشفت أن واحدًا من كل ثلاثة مشاركين قد تعرض للتنمر أو التحرش الجنسي في السنوات الخمس الماضية.
وقال التقرير، إن 52% من حوادث التنمر ارتكبها أعضاء في البرلمان، ومن المتوقع أن يتضمن التقرير توصيات لمراجعة الوصول إلى الكحول، وتغيير ترتيبات المكتب أثناء الجلسات في وقت متأخر من الليل لتجنب ترك الموظفين بمفردهم، وإدخال أنظمة جديدة لإعادة التوازن إلى التوزيع غير المتكافئ للسلطة ونقص تمثيل المرأة.
ووفقا لصحيفة هيرالد الاسترالية، تم إخبار أعضاء البرلمان أن ما يقرب من 30% من أعضاء البرلمان والموظفين الوزاريين والعمالة وعمال النظافة وأفراد الأمن والعاملين في المستشفى استجابوا للمراجعة، حيث تعرض 28% من المستطلعين للتنمر في السنوات الخمس الماضية.
