رفضت رئيسة الحزب الدستوري الحر في تونس عبير موسي، الإفصاح عن أي تفاصيل حول "مخطط لاغتيالها" تحدثت عنه في وقت سابق، واكتفت بالقول إن محاميها يتابع "الموضوع والتهديدات ضدها"، ودعت موسي الأجهزة الأمنية لأخذ هذه المعطيات بالأهمية اللازمة.
وأشارت في تصريحات بمناسبة احتفال الحزب الدستوري الحر بالذكرى 66 لصدور مجلة الأحوال الشخصية بأحد نزل سوسة إلى "الهرسلة التي تتعرض لها بصفتها إمرأة سياسية"، وقالت: "تعرضت إلى عنف سياسي ومعنوي وجسدي أمام مرأى ومسمع الجميع".
وشددت على أن حزبها سيتصدى لمنهج التطبيع مع العنف المسلط على المرأة.
وأكدت موسي تمسك حزبها بمكتسبات المرأة المضمنة في مجلة الأحوال الشخصية وفي بقية التشريعات الأخرى لا سيما في ظل ما وصفته ''بدستور جمهورية الدواعش ودولة الخلافة''، خصوصا في فصله الخامس المتعلق بمقاصد الإسلام وذلك لما يمثله من تهديد جدي لمكاسب المرأة بطريقة واضحة وفق تصريحها.