استنكر البرلمان العربى، وبشدة حملة التحريض الممنهجة التى يتعرض لها الرئيس الفلسطينى محمود عباس، على ما جاء به فى مؤتمره الصحفى مع المستشار الألمانى بخصوص المجازر التى ارتكبتها القوة القائمة بالاحتلال (إسرائيل) بحق الشعب الفلسطينى منذ النكبة وما تزال حتى يومنا هذا.
وأكد البرلمان العربى أن هذه الحملة المستمرة على الرئيس أبو مازن، هدفها النيل من عدالة القضية الفلسطينية، والحق الفلسطينى المشروع فى الحرية وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.
وطالب البرلمان العربى، بوضع حد سريع للتراشق الإعلامى حول هذا التحريض الذى يسهم فى زيادة المعاناة على الشعب الفلسطينى، الذى يتعرض بشكل يومى للتصعيد من قبل القوة القائمة بالاحتلال (إسرائيل).