أكد الرئيس التونسي قيس سعيد أنه لن يترك الشعب التونسي لهؤلاء الذين يعبثون بحقه في الحياة الكريمة، مشددًا على ضرورة التطبيق الصارم للقانون.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس سعيد، بقصر قرطاج ، بوزيرة التجارة وتنمية الصادرات التونسية فضيلة الرابحي، الذي تناول ارتفاع الأسعار والمضاربة غير المشروعة في العديد من المواد.
وأكد الرئيس التونسي أن الارتفاع غير المقبول للأسعار مقصود من جهات معلومة تسعى إلى تأجيج الأوضاع بكل الوسائل؛ منها افتعال الأزمات المتعاقبة في كل القطاعات، مثل الماء والدواء والمواد الغذائية والأدوات المدرسية.
كما التقى سعيد، بقصر قرطاج، مع وزير التربية التونسي فتحي السلاوتي، حيث بحثا الاستعداد للعودة المدرسية، وأعرب الرئيس عن استيائه العميق من تسرب أخطاء في الرسم واللغة في أحد الكتب المدرسية، موضحًا أنه من المفترض أن تتناول الاجتماعات المسائل التربوية لا الأخطاء النحوية.
وتناول اللقاء، أيضًا، وضع مشروع نص يتعلق بالمجلس الأعلى للتربية والتعليم حتى يتم النأي بهذا القطاع، الذي يُعَد من قطاعات السيادة، عن كل محاولات التوظيف السياسي، إلى جانب إعادة مدرسة ترشيح المعلمين ودار المعلمين العليا.