كتبت آمال رسلان
استطاع رئيس مجلس النواب الأردنى عبد الكريم الداغمى كبح جماح أزمة طرأت بين المجلس والصحفيين، حيث أثارت تصريحاته الأخيرة غضب صحفيين حول التصوير تحت قبة البرلمان، وعلق رئيس مجلس النواب عبدالكريم الدغمي قائلا: "أغار على الحريات الصحفية أكثر من غيري" .
وكان الدغمي قد طلب من المتواجدين على شرفة المجلس، يوم الاثنين، خلال مناقشة مشروع قانون المجلس الطبي الأردني لسنة 2022. عدم تصوير خصوصيات النواب والوزراء، وقال إنه في حال تصوير خصوصيات النواب والوزراء سيتخذ "أشد الإجراءات" بحقه، لحماية كرامة المجلس وأعضائه وفق قوله.
وبعد حالة من الغضب سادت أوساط الصحفيين أمس أضطر رئيس المجلس للتراجع وتوضيح المغزى من تصريحاته، حيث أكد أن مجلس النواب يمنح الحرية المطلقة للجسم الصحفي المناط به تغطية جلسات النواب تحت القبة أو اللجان الدائمة، ضمن ما يسمح به النظام الداخلي للمجلس.
وأضاف الدغمي في تصريحات صحفية، أن الصحفيين والمصورين ومندوبي وسائل الإعلام كافة لهم كامل الاحترام والدعم والمساندة في أداء مهامهم الوظيفية، لافتاً أنه يتم السماح بتصوير الجلسات حتى قبل انعقادها تحت القبة ومن ثم الجلوس في الشرفة المخصصة لهم لمتابعة جميع حيثيات جلسات النواب.
وأكد الدغميـ أنه لم يتطرق إلى الجسم الصحفي والإعلامي تحت القبة، وإنما خص فئة معينة يقومون بتصوير مراسلات النواب والحكومة لا يشتغلون في وسائل إعلام مصرح لها بتغطية مجلس النواب.