وانتقد عضو مجلس النواب الليبي دعم بعض الدول لتيارالإسلام السياسي بكافة توجهاته ومنها الإرهابية منذ الأشهر الأولى لثورة فبراير مما نتج عنه سرقة احلام الليبيين ورهن ليبيا لمصلحة هذا التيار حتى نشبت الفتنة بين الليبين وقتل ولازال يقتل نتيجة ذلك آلاف الليبيين وسرقة مئات المليارات من مقدرات ليبيا، موضحا أن بعض الدول تتلاعب بأطراف النزاع الليبي ببعيدة عن ذلك وأن بصورة مغايرة، فضلا عن دولة اقليمية احتلال مباشر للغرب الليبي بسيطرتها على بعض القواعد العسكرية وطاىراتها المسيرة التي تنكل بكل من يرفض سياسة الأمر الواقع الذي تشارك في فرضه مع بعض حلفائها في الناتو وسط مستنقع من الفساد والنهب لأموال ليبيا لخير دليل، على مد تعببره.
لفت البرلماني الليبي أن مصر تستشعر هذا الخطر وتعمل ما بوسعها لحلحلة أزمة الشرعية في ليبيا وقد عملت على هذا الملف طوال الوقت ولكن الأطراف المرتهنة للاستعمار الخارجي والهيمنة الغربية كانوا دائما بالمرصاد، مضيفا " بتنا على يقين أنه لم يعد من حل الا فك الارتباط عن طرابلس وما في حكمها .. والعمل على بناء الدولة في المناطق المحررة من العصابات والمليشيات المأجورة والمرتهنة للخارج وفساد حكومة دبيبه الكارثية."