على الرغم من الحظر الذي فرضته وزارة الداخلية الصربية، ستخرج غدا الأحد مظاهرات (مسيرات) كجزء من مهرجان المثليين "Euro Pride 2022"، وكذلك سيتظاهر المدافعون عن القيم التقليدية.
ومن المنتظر أن يتجمع أنصار موكب المثليين بالقرب من مكتب المحكمة الدستورية، وذلك بعد أن رفضت المحكمة الإدارية في وقت سابق شكواها بشأن حظر المسيرة.
وفي شارع الملك ألكسندر المقابل لمدخل الهيئة القضائية الرئيسية لصربيا، أوقفت الشرطة مجموعة من المتظاهرين ضد مسيرة المثليين، من بينهم رجال ونساء.
في وقت سابق، جمع منظمو ومؤيدو مسيرة المثليين 27 ألف توقيع على عريضة موجهة إلى السلطات الصربية تطلب السماح للمسيرة، ووقعت 22 سفارة لدول غربية في بلغراد على خطاب مفتوح مع نداء مماثل.
ونشر الموقع الرسمي لـ"Euro Pride 2022" مسارا جديدا ومختصرا للموكب، الذي من المقرر أن ينتهي مساء بحفل موسيقي في الملعب بحديقة تاشميدان بوسط المدينة.
ودان وزير الداخلية الصربي، ألكسندر فولين، دعوات السفير الأمريكي كريستوفر هيل، ورئيس الوفد الأوروبي الدائم إيمانويل زوفر، لإقامة مسيرة للمثليين في بلغراد، على الرغم من حظر السلطات.
وكانت الوزارة قد حظرت في السابق مسيرات كان من المقرر عقدها في 17 سبتمبر كجزء من مهرجان "Euro Pride 2022" للمثليين.
وفي أغسطس وسبتمبر شهدت بلغراد، مسيرات حاشدة للدفاع عن القيم التقليدية والأسرة، طالب المشاركون فيها بحظر مسيرة المثليين.
