يواجه رئيس البرلمان التونسى المنحل راشد الغنوشى، والقيادى بحركة النهضة الإخوانية على العريض، تهم بإرسال مقاتلين إلى سوريا.
وفتحت السلطات القضائية التونسية ملف تسفير الشباب التونسي إلى مناطق النزاع وبؤر التوتر بواسطة قيادات وازنة في حركة النهضة التونسية بتوجيه مباشر من زعيم الحركة الإخوانية راشد الغنوشى والقيادى في الحركة ورئيس الوزراء الأسبق على العريض.
وترتبط القضية بشبكات التسفير للقتال في سوريا والتي نشطت خلال السنوات الاولى غداة النزاع المسلح الذي اندلع ضد حكم الرئيس السورى بشار الأسد.
وشملت التحقيقات أيضا نائبين عن حركة النهضة وهما الحبيب اللوز ورجل الأعمال محمد فريخة مدير شركة "سيفاكس" الخاصة للطيران، حيث يشتبه بتورطه في نقل مقاتلين إلى سوريا عبر رحلات منظمة إلى تركيا.
واتهم نواب في البرلمان التونسى أحزابا بعينها، من بينها حركة النهضة بشكل أساسي، بتيسير عمليات التسفير نحو تركيا ومنها إلى سوريا للقتال، عندما تولت السلطة بعد انتخابات 2011.