كتبت آمال رسلان
انتهت كنيسة وستمنستر آبى، اليوم الاثنين، من صلاة القداس على روح الملكة الراحلة إليزابيث الثانية.
ويتم الآن نقل نعش الملكة ليبدأ رحلته الأخيرة إلى كنيسة القديس جورج في وندسور، حيث ستدفن الملكة إلى جانب والدها الملك جورج ووالدتها الملكة الأم، ورماد شقيقتها مارجريت وإلى جانب زوجها دوق إدنبرة، الأمير فيليب.
وترك الملك تشارلز الثالث حاكم بريطانيا، بطاقة دوّن عليها بعض كلمات الوداع فوق نعش والدته، قال فيها:"مع حبي وإخلاصي".
وقالت وسائل إعلام بريطانية، الاثنين، إن جنازة الملكة إليزابيث الثانية ستستمر لـ9 ساعات من قداس التأبين حتى مراسم الدفن.
وشهدت الجنازة حضور حشود ضخمة في العاصمة لندن لمشاهدة جنازة الملكة إليزابيث الثانية اليوم الاثنين، وتوقعات بحضور ما يقدر بنحو 500 رئيس دولة وكبار الشخصيات الأجنبية بالمراسم في وستمنستر.
وأعلن قصر باكنجهام، مساء يوم الخميس الماضي، وفاة ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية عن عمر يناهز 96 عاما، فيما كان وضعها الصحى قد أثار قلقا، إثر إعلان طاقمهما الطبى عن تدهور حالتها.