بالتزامن مع استمرار الاحتجاجات الشعبية في إيران للأسبوع الثانى على التوالي، شهدت جلسة البرلمان الايرانى انقساما حادا بين نواب المجلس حول المظاهرات وتعامل النظام القضائي والقوات الأمنية، ففي حين يتبنى البعض وجهة نظر الحكومة بأنها احتجاجات مدبرة من الخارج، يرى آخرون أن النظام يجب أن يستمع لمطالب المتظاهرين الشرعية.
وأفادت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، أن العضوة بالبرلمان زهره سادات لاجوردي قالت، إن الاحتجاجات الأخيرة ينظمها أعداء إيران، وطالبت بمعاقبة المشاركين بقوة.
وعلى النقيض، قال جلال رشيدي كوشي، العضو بلجنة الشؤون الداخلية، إنه طالما لم تتعامل الحكومة مع القضايا الحالية بموضوعية، لن يسير أي من الأمور في البلاد بصورة صحيحة. وأضاف أن نظريات المؤامرة والاتهامات والعنف والنفاق السياسي لن تحل الاضطرابات أو تحرك البلاد إلى الأمام.
وتتواصل الاحتجاجات في إيران لليوم الـ13، وقالت وسائل إعلام رسمية ومستخدمون على مواقع التواصل الاجتماعي، إن شرطة مكافحة الشغب الإيرانية وقوات الأمن اشتبكت مع محتجين في عشرات المدن.
واندلعت الاحتجاجات في إيران، احتجاجا على وفاة امرأة كردية، مهسا أميني، في حجز الشرطة بعد توقيفها من قبل شرطة الأخلاق في طهران بسبب ارتدائها لباسا غير محتشم.