أكد رئيس الوزراء العراقى مصطفى الكاظمى اليوم الاثنين، أن الانتخابات المبكرة جاءت تلبية لمطالب الشعب، داعيا الأحزاب والقوى إلى الاحتكام لمنطق الحوار لحل الأزمة السياسية.
جاء ذلك في كلمة له بمناسبة مرور عام على الانتخابات البرلمانية المبكرة التي تم إجراؤها في العراق، وبالتزامن مع مرور البلاد بحالة من الانسداد السياسى والخلافات بين الأطياف المختلفة على منصبى رئيس الوزراء ورئيس الدولة.
وقال الكاظمى، وفقا لوكالة الأنباء العراقية إنه في مثل هذا اليوم من العام الماضي، أنجز أهم بند في البرنامج الحكومي، إذ أجريت انتخابات تشريعية مبكرة، اتسمت بالنزاهة والمهنية، بشهادة الأمم المتحدة وجميع المراقبين، مبينا أن هذه الانتخابات المبكرة جاءت تلبية لمطالب الشعب، ودعوة المرجعية الرشيدة للاستجابة لها، والمشاركة فيها.
وأضاف لقد أثبتت ظروف عام على تجربة الانتخابات أن الاحتكام إلى صناديق الاقتراع يجب أن يرتبط بإيمان كل القوى السياسية المشاركة فيها بالمبادئ الديمقراطية، وممارسة العمل السياسي وفق سياقها الثقافي وقيمها".
وقال لقد عملنا خلال العامين الماضيين، على منهج مختلف يحتكم للحوار والتفاهم والتعاون والشراكة، واعتمدنا الهدوء والعقلانية في تعاطينا مع الأحداث والمواقف، على الرغم من الهجمات غير المنصفة التي تعرضنا لها، وكل ذلك بهدف تكريس تهدئة واستقرار يحتاجهما الوطن، ومن أجل التأسيس لثقافة سياسية تعتمد القيم الديمقراطية، وتنبذ العنف والاستبداد.
ودعا رئيس الوزراء العراقي، الأحزاب والقوى السياسية جميعها إلى الاحتكام لمنطق الحوار العاقل الهادئ والبنّاء لحل الأزمة السياسية، والدفع بحلول وطنية شاملة، تعزز الديمقراطية، وتدعم ركائز الاستقرار والازدهار.