قال رئيس لبنان العماد ميشال عون، إن موافقة لبنان على الصيغة النهائية التى أعدها الوسيط الأمريكى آموس هوكشتاين لترسيم الحدود البحرية الجنوبية، ستشكل مدخلًا أساسيًا لمواجهة الأزمة الاقتصادية والمالية التى يعانى منها لبنان، وستساهم فى النهوض الاقتصادى اللبنانى من جديد والانطلاق فى ورشة إعادة الإعمار".
جاء ذلك خلال لقائه وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، حيث توجه الرئيس عون بالشكر إلى فرنسا على دورها فى تحقيق هذا الترسيم، معولًا على دور مهم يمكن أن تقوم به فى المساعدة على وضعه موضع التنفيذ.
وأشار الرئيس عون، إلى انه يسعى منذ فترة غير قصيرة لتحقيق التغيير الذى يرتد ايجابًا على لبنان، والقيام ببعض الإصلاحات على الصعيد السياسى، لافتًا إلى انجاز بعض الأمور ومنها التدقيق المحاسبى المالى، وتلبية بعض شروط صندوق النقد الدولى التى تعتبر أساسية للتوصل إلى اتفاق معه، ومنها إقرار الموازنة، ورفع السرية المصرفية، على أمل أن يصار إلى إقرار إعادة هيكلة المصارف وقانون "الكابيتال كونترول" فى وقت قريب.