استقال وزير الدولة البريطاني غافين وليامسون من حكومة رئيس الوزراء الجديد ريشي سوناك، على خلفية اتّهامات له بتوجيه رسائل تهديد لأعضاء في البرلمان وزملاء سابقين.
ووفقا لفرانس 24، تعرّض وليامسون لضغوط متزايدة منذ أن تم الكشف عن رسائل نصية مسيئة يعتقد أنه أرسلها إلى زميلته في حزب المحافظين ومسئولة الانضباط الحزبي السابقة ويندي مورتن، كما أفاد موظف حكومي رفيع المستوى، وفقا لصحيفة "ذا جارديان" بأن وليامسون تنمّر عليه وهدّده.
وقال وليامسون إن مورتن كانت تسعى لـ"معاقبة" أعضاء في البرلمان معارضين لرئيسة الوزراء حينها ليز تراس باستبعادهم من قائمة المدعوّين للمشاركة في جنازة الملكة إليزابيث الثانية.
وقال الوزير البريطاني في خطاب استقالته: "كما تعلمون هناك مسار جار للشكاوى المتعلقة برسائل نصية وجّهتها إلى زميلة، وهناك مزاعم أخرى أطلقت تتعلق بسلوكي في الماضي"، "أنا أدحض توصيف هذه المزاعم لكني أقر بأنها أصبحت مصدر إلهاء عن العمل الجيد الذي تقوم به الحكومة من أجل الشعب البريطاني".
وأضاف :"لذلك قرّرت الخروج من الحكومة لكي أمتثل بالكامل لمسار الشكوى الجارية وتبرئة صفحتي من أي مخالفات".
وفى المقابل أكد سوناك أنه لن يصدر "أي حكم قبل انتهاء تحقيق مستقل في الشكاوى"، ونقلت عنه وسائل إعلام بريطانية :"أريد أن أرى نتائج ذلك، لكني قلت بوضوح شديد إن اللغة المستخدمة غير ملائمة وغير مقبولة".