الثلاثاء، 26 نوفمبر 2024 01:15 ص

الرئيس الأمريكى جو بايدن يصل شرم الشيخ للمشاركة فى قمة المناخ "COP27"

الرئيس الأمريكى جو بايدن يصل شرم الشيخ للمشاركة فى قمة المناخ "COP27" الرئيس الأمريكى جو بايدن
الجمعة، 11 نوفمبر 2022 03:42 م

وصل الرئيس الأمريكى جو بايدن، إلى شرم الشيخ، اليوم الجمعة، للمشاركة فى قمة المناخ "COP27"، ضمن أول زيارة له إلى مصر.

 

وفى وقت سابق قال البيت الابيض، أن الرئيس الأمريكى جو بايدن، يتوجه اليوم الجمعة، إلى شرم الشيخ للقاء الرئيس عبدالفتاح السيسى لمناقشة عدد من القضايا الإقليمية والثنائية المهمة والمشاركة فى المؤتمر السابع والعشرون للأطراف فيى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "كوب27".

 

34265-بايدن-يصل-شرم-الشيخ
 

وقال مستشار الأمن القومى الأمريكى جيك سوليفان، فى مؤتمر صحفى، حسب ما نشره البيت الأبيض عبر موقعه الإلكترونى، إن بايدن ينطلق إلى "كوب27" ويحمل معه زخما تاريخيا بشأن المناخ، وذلك بفضل إقرار قانون خفض التضخم وغيره من الخطوات المهمة الأخرى التى تضع الولايات المتحدة دوما على طريق نحو تحقيق طموحاتها وأهدافها للطاقة النظيفة.

 

وأضاف أنه من المقرر أن يتحدث الرئيس الأمريكى خلال زيارته مصر ومشاركته فى قمة المناخ عن التزامه الشخصى بمعالجة أزمة المناخ ويسلط الضوء على بعض التقدم الذى أحرزته الولايات المتحدة هنا فى الداخل وفى حشد العمل الدولى لمكافحة تغير المناخ فى جميع أنحاء العالم.

 

وأشار إلى أن بايدن سيؤكد كذلك الحاجة إلى المضى قدمًا بشكل أسرع لمساعدة المجتمعات الأكثر ضعفًا على بناء قدرتها للصمود دون إغفال حاجة العالم، وخاصة الاقتصادات الكبرى، لخفض الانبعاثات بشكل كبير فى هذا العقد الحاسم.

 

وتابع سوليفان قائلا إن بايدن يلتقى أثناء زيارته مصر الرئيس عبدالفتاح السيسى لمناقشة عدد من القضايا الإقليمية والثنائية المهمة.

 

وأفاد مستشار الأمن القومى الأمريكى بأن بايدن يتوجه غدا السبت إلى كمبوديا للمشاركة فى قمة الولايات المتحدة ورابطة دول جنوب شرق آسيا "الآسيان" لتجديد دعم الولايات المتحدة القوى لمركزية الآسيان والبناء على الإنجازات التى تحققت فى القمة الخاصة التاريخية بينهما التى عقدت فى واشنطن العاصمة فى وقت سابق من هذا العام.

 

ومن المقرر أن يشارك الرئيس الأمريكى فى قمة شرق آسيا بعد غد الأحد فى كمبوديا لتأكيد دعم الولايات المتحدة للهيكل الإقليمى الذى تقوده الآسيان فى منطقة المحيطين الهندى والهادئ ومناقشة الفرص المتاحة لضمان حرية وانفتاح منطقة المحيطين الهندى والهادئ وأكثر ارتباطًا وأكثر ازدهارًا وأمانًا ومرونة.

 

وبحسب سوليفان، يعقد بايدن اجتماعات ثنائية وثلاثية مع رئيس وزراء اليابان فوميو كيشيدا ورئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول فى ضوء التهديدات النووية والصاروخية المستمرة التى تشكلها كوريا الشمالية.

 

ويوم الاثنين، يصل بايدن إلى بالى بإندونيسيا، حيث سيعقد اجتماعا ثنائيا مع نظيره الإندونيسى جوكو ويدودو. وفى وقت لاحق من الاثنين، يعقد بايدن اجتماعا ثنائيا مع نظيره الصينى شى جين بينج، لتكون هذه هى المرة الأولى التى يلتقى فيها الرئيسان وجهًا لوجه منذ أن تولى بايدن منصبه.

 

وأشار مستشار الأمن القومى الأمريكى إلى أن بايدن لطالما جعل من أولوياته إبقاء خطوط الاتصال مفتوحة مع شى لإدارة المنافسة بشكل مسؤول بين البلدين ويعتقد بأنه لا توجد قناة أكثر أهمية من تلك بين قادة واشنطن وبكين.

 

ورأى سوليفان أن الاجتماع بين بايدن وشى من شأنه أن يوفر فرصة متعمقة وموضوعية لفهم أولويات ونوايا واشنطن وبكين بشكل أفضل ومعالجة الاختلافات وتحديد المجالات التى يمكنهما العمل فيها معًا، لأن العمل معًا لمعالجة المشكلات المشتركة يصب فى مصلحتنا ولأن هذا ما يتوقعه العالم من القوى المسؤولة.

 

ويحضر الرئيس الأمريكى يومى الثلاثاء والأربعاء قمة مجموعة العشرين حيث سيركز على مجموعة من التحديات الاقتصادية العالمية الملحة، خاصة بالنسبة للاقتصادات الناشئة والضعيفة، بما فى ذلك أمن الطاقة والتحول إلى الطاقة النظيفة والأمن الغذائى وتخفيف عبء الديون عن الدول ذات الدخل المنخفض والبلدان ذات الدخل المتوسط ​​وإصلاح بنك التنمية متعدد الأطراف وإطلاق صندوق التأهب للأوبئة.

 

ووفقا لمستشار الأمن القومى الأمريكى، سيحشد الرئيس الأمريكى الدول المتشابهة فى الرأى للتحدث بقوة ضد التدخل العسكرى الروسى غير القانونى فى أوكرانيا، والتى أدت إلى تفاقم العديد من هذه التحديات.

 

وأضاف أنه ستتاح للرئيس الأمريكى الفرصة لعقد عدد من الاجتماعات الثنائية الأخرى على هامش مجموعة العشرين، وسنعلن عنها فى الوقت المناسب، قائلا: نتوقع أن يتاح لبايدن كذلك فرصة الجلوس لأول مرة مع رئيسى وزراء المملكة المتحدة ريشى سوناك وإيطاليا جورجا ملونى اللذين توليا منصبهما مؤخرًا.

 

واختتم سوليفان تصريحاته بالقول: نؤمن بأننا فى وضع قوى يسمح لنا بالتغلب على المنافسة والعمل مع الشركاء لحل التحديات الكبرى فى عصرنا. وهذا ما ينوى بايدن القيام به خلال هذه الجولة.


print