قالت رئيسة مجلس النواب الأمريكي الديمقراطية نانسي بيلوسي اليوم الأحد، في مقابلة مع شبكة "إيه .بي. سي. نيوز" إنها لا تعتزم ترك عضوية الكونجرس.
وأكدت أنه من الممكن أن يستغرق الأمر عدة أيام أو أكثر قبل إعلان نتائج كافية لتحديد الحزب الذي سيسيطر على مجلس النواب الأميركي المكون من 435 مقعداً والذي ترأسه حالياً بيلوسي.
وما زالت النتائج تتدفق في عدة سباقات، بما في ذلك الانتخابات في كاليفورنيا ذات الميول الليبرالية. وحتى وقت متأخر أمس السبت، حصل الجمهوريون على 211 مقعداً في مجلس النواب، مقابل 205 مقاعد للديمقراطيين. وتتطلب الأغلبية في هذا المجلس 218 مقعداً.
وحافظ الديمقراطيون على سيطرتهم على مجلس الشيوخ الأميركي السبت، وتصدوا لجهود الجمهوريين الرامية إلى استعادة المجلس وجعلوا من الصعب عليهم إفشال أجندة الرئيس جو بايدن.
أما مصير مجلس النواب الأميركي فما يزال غير مؤكد، إذ يكافح الحزب الجمهوري لكسب أغلبية ضئيلة هناك.