صرحت عضو الكونجرس الأمريكي السابقة، تولسي غابارد، بأن أموال دافعي الضرائب الأمريكية ينتهي بها المطاف في جيوب الفاسدين من ساسة نظام كييف.
وأضافت غابارد، في لقاء عبر شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، بأن "الحكومة الأوكرانية وبيروقراطييها وبرجوازييها الفاسدين، ومقاولي تجارة الأسلحة الذين يعملون تحت إشرافها، هم أكبر المستفيدين من الأزمة الأوكرانية".
وأكدت، أن إدارة الرئيس جو بايدن لديها علم اليقين بأن معظم أموال الدعم الأمريكي لنظام كييف يتم اختلاسها من قبل المسؤولين الأوكرانيين، الذين يتجلى ذلك في غلوهم ومقتنياتهم باهظة الأثمان.
وتزامنت تصريحات غابارد مع مطالبة أعضاء الكونغرس الجمهوريين وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، بالتدقيق والتحقق من وجهة المساعدات الأمريكية المقدمة لنظام كييف.
ووفقا للبرلمانيين، فإن المليارات التي قدمت لنظام كييف كان من الأفضل استثمارها في بورصة العملات المشفرة FTX، خلال فترة الانتخابات النصفية.