أثار إعلان أحد المسئولين الأوكران، أن بلاده ستعمل على استعادة شبه جزيرة القرم استهجان الدوما الروسى، حيث قال نائب مجلس الدوما الروسي، ميخائيل شيريميت، إنه في حالة محاولة القوات الأوكرانية شن هجوم ضد شبه جزيرة القرم، فإنهم سيتلقون ضربة قاضية أخيرة.
وقال شيريميت: "إن نظام كييف يواصل قعقعة السيوف ويحاول ترهيب سكان القرم. لكني أود أن أحذركم من أننا لم نبدأ بعد في استخدام الأسلحة التي لدينا بطريقة جادة. لذلك، في حالة حدوث محاولة للهجوم لن تتلقى القوات الأوكرانية القرم صدًا فحسب، بل ستتلقى أيضًا ضربة قاضية أخيرة. وستكون هذه بداية النهاية للمجلس العسكري في كييف الحالي".
ومن جانبه ذكر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، بالروابط التاريخية التي تربط كييف بـ روسيا على مر التاريخ، قائلا إنها "مدينة روسية ستتم استعادتها أيضا".
وقال مدفيديف إن ما يكتبه عبر "تليجرام" يأتي في سياق الرد على التهديدات الأوكرانية بـ"استعادة شبه جزيرة القرم"، مشيرا إلى حقائق لا خلاف عليها وهي أن "كييف عاصمة روسيا القديمة، وثانيا كييف من المدن الروسية الكبرى إبان الإمبراطورية الروسية وثالثا كييف عاصمة إحدى جمهوريات الاتحاد السوفيتي".
وتابع: “كييف ببساطة مدينة روسية لطالما فكر وتحدث سكانها باللغة الروسية"، وأضاف: "هذا حتى يكون كل شيء واضحا تماما، بشأن ما الذي يجب أن يعود، وكيف ستتم استعادتها".
وفي وقت سابق ، قال مدير مكتب الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أندريه يرماك، إن كييف تخطط لشن حملة عسكرية للسيطرة على شبه جزيرة القرم، ولم يذكر توقيت الهجوم على شبه الجزيرة.