كتبت آمال رسلان
ليلة ساخنة وأحداث متسارعة عاشتها دولة بيرو الواقعة فى أمريكا الجنوبية، حيث حاول الرئيس بيدرو كاستيلو حل البرلمان، فكان رد المجلس التشريعى الذى تسيطر عليه المعارضة تجاهل قرار الرئيس والتصويت لعزله.
وأعلن البرلمان البيروفي عزل الرئيس اليساري بيدرو كاستيو بتهمة "العجز الأخلاقي"، ووافق 101 نائب من أصل 130 على عزل الرئيس في جلسة بثها التلفزيون بشكل مباشر رغم إعلان كاستيو حل البرلمان وإعلان حالة الطوارئ في البلاد.
أعقب قرار البرلمان اعتقال السلطات في بيرو رئيس البلاد، وأعلنت الشرطة على حسابها الرسمي في تويتر، أن قوات الأمن اعتقلت الرئيس وتشير إليه بلقب "الرئيس السابق".
ونجا بيدرو كاستيلو من قبل من اقتراحين آخرين لعزله كان آخرهما في مارس 2022.
في ذلك الوقت، اتهمته المعارضة بالتدخل في قضية فساد يعتقد أن مقربين منه تورطوا فيها وبـ"الخيانة" بعدما أعلن استعداده لإجراء استفتاء على منح منفذ إلى المحيط الهادئ لبوليفيا المجاورة التي لا تطل على البحر.
كما حملته مسؤولية تكرار الأزمات الوزارية وتشكيل أربع حكومات في 8 أشهر وهو أمر غير مسبوق في البيرو.
