كشف استطلاع للرأى أجرته صحيفة "الإندبندنت" البريطانية أن ثلثى البريطانيين يؤيدون الاستفتاء على عودة بلادهم إلى الاتحاد الأوروبى، بعد عامين على انسحاب بريطانيا منه، حسبما ذكرت "روسيا اليوم".
وخلص الاستفتاء إلى أن معارضة فكرة إجراء استفتاء جديد تراجعت بشكل كبير، حيث أسفرت نتائج المسح عن رفض 24% من المشاركين فيما أيد 65% الأمر.
ولفتت الصحيفة إلى أن البريطانيين يعتقدون أن الاقتصاد وتأثير بريطانيا على الساحة العالمية وقدرتها على السيطرة على حدودها تراجع، الأمر الذي أدى لزيادة نسبة من يريدون إجراء استفتاء جديد.
وقال 54% إن الانسحاب كان قرارا خاطئا، مقارنة بنحو 46% في الفترة نفسها من العام الماضي، كما ارتفعت كذلك نسبة من يرون أن الانسحاب جعل الوضع الاقتصادي في البلاد أكثر سوءا إلى 56% مقارنة بـ44% العام الماضي.
وتبنت بريطانيا قرار الخروج من الاتحاد الأوروبي بعد استفتاء شعبي في عام 2016، وأصبح الإجراء فعالا بحلول يناير من عام 2021.
كما أظهر استطلاع أجرته "يو غوف" لصالح صحيفة "التايمز" الشهر الماضي، أن ثلث مواطني المملكة المتحدة فقط (34%) من الذين صوتوا لصالح انسحاب البلاد من الاتحاد الأوروبي في عام 2016، ما زالوا يعتقدون أنهم اتخذوا القرار الصحيح.
وقال 47% من المشاركين في استطلاع "يو غوف" إنهم سيصوتون للاحتفاظ بعضوية المملكة المتحدة في الاتحاد الأوروبي، و34% سيصوتون للمغادرة، و8% سيمتنعون عن التصويت.
وفي يونيو 2016، صوت 51.8% من مواطني المملكة المتحدة لصالح إنهاء عضوية البلاد في الاتحاد الأوروبي، مقابل 48.1% ممن صوتوا لصالح لندن للبقاء في الاتحاد.