يتوجه الرئيس الأمريكى جو بايدن إلى الحدود الأمريكية المكسيكية اليوم الأحد، وهى الزيارة الأولى له كرئيس، بعد عامين من تعرضه لانتقادات من قبل الجمهوريين، بسبب موقفه المتراخى إزاء أمن الحدود، فى ظل ارتفاع عدد المهاجرين القادمين من الجنوب.
ومن المتوقع أن يلتقى بايدن بمسئولى الحدود ويناقض الهجرة وأيضا عمليات الإتجار المتزايدة فى مخدر الفنتانيل وغيره من المواد الأفيونية، والتى أدت إلى ارتفاع هائل فى وفيات الجرعة الزائدة بالمخدرات فى الولايات المتحدة.
وسيزور بايدن مركز خدمة المهاجرين بمقاطعىة إل باسو، ويلتقى بالمنظمات غير الربحية والجماعات الدينية التى تدعم المهاجرين القادمين إلى الولايات المتحدة. ولم يتضح ما إذا كان بايدن سيتحدث مع أى من المهاجرين.
وقال جون كيربى، المتحدث باسم الأمن القومى بالبيت الأبيض، إن بايدن يتطلع بشدة لكى يشاهد بنفسه أولا كيف يبدو الموقف الأمنى على الحدود، وأكد إن هذا شيئا يريد أن يراه بنفسه.
وقالت وكالة أسوشيتدبرس إن إعلان بايدن بشأن أمن الحدود وزيارته إلى المنطقة الجنوبية يهدف جزئيا إلى إخماد الضجيج السياسى وتخفيف تأثير التحقيقات المقبلة فى الهجرة التى وعد بإجرائها الجمهوريين فى مجلس النواب. لكن أى حل دائم سيتطلب إجراء من الكونجرس المنقسم بشدة، وحيث فشلت العديد من الجهود المتعددة لسن تغييرات شاملة فى السنوات الأخيرة.
وقد أشاد السناتور الجمهورى ليندسى جراهام من ساوث كارولينا وجون كورنين من تكساس بقرار بايدن زيارة الحدود، وكان هذا واضحا فى المناخ السياسى الحالى.
وقال كورنين: يجب أن يأخذ بايدن الوقت الكافى ليتعلم من بعض الخبراء الذين يعتمد عليهم فى الأغلب من بينهم المسئولين المحليين ومسئولى إنفاذ القانون وملاك الأراضى والمنظمات غير الربحية و ضباط الجمارك وحماية الحدود الأمريكية.