دبت حالة من الرعب في أوساط صانعي القرار وأروقة المؤسسة التشريعية في لندن، وذلك بعد أن تبين بأن الكثير من أسرار البرلمان البريطاني وأعضائه أصبحت في مهب الريح ومن الممكن أن تنكشف في أية لحظة.
وفي التفاصيل التي انفردت بنشرها جريدة "مترو" واسعة الانتشار في لندن، واطلعت عليها "العربية نت"، فقد تبين بأن أحد أعضاء البرلمان تعرض للسرقة وفقد حقيبة تبين أنها تحتوي على جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص به، وجهاز الكمبيوتر اللوحي "آيباد" المخصص للعمل والذي حصل عليه من البرلمان لغايات القيام بمهام وظيفته.
وقالت جريدة (METRO) إن سرقة الحقيبة تم من إحدى الحانات التي كان يجلس فيها النائب في البرلمان، وقد تم استدعاء الشرطة ودعم تكنولوجيا المعلومات على الفور بعد أن أبلغ العضو بأن الأجهزة الرقمية قد تم الاستيلاء عليها.
وأظهر تقرير الشرطة أن عمل النائب تأثر بسبب عملية السرقة التي تعرض لها، وأنه تم إبلاغ الشرطة بالحادثة وأصدرت رقماً مرجعياً لها.
وقالت الصحيفة البريطانية إن مجلس العموم لم يكشف عن اسم النائب الذي تعرض للسرقة، ولكن النائب لديه عنوان بريد إلكتروني رسمي على موقع البرلمان البريطاني، كما أن جهاز الحاسوب اللوحي "آيباد" المسروق كان يُستخدم في مهام عمله.