أكد رئيس الوزراء الأردني الدكتور بشر الخصاونة، أن الدور الوظيفي الأساسي للأردن، هو تعزيز منعة الوطن والذَّود عن قضايا الأمَّة العربيَّة والإسلاميَّة.
وقال رئيس الوزراء الأردني، خلال مداخلة له عقب انتهاء نقاشات مجلس النوَّاب لمشروع قانون الموازنة العامَّة لعام 2023 اليوم الأربعاء " دورنا الوظيفي بأن نتصدَّى بكلِّ ما نملك من سُبُل لحماية المقدَّسات الإسلاميَّة والمسيحيَّة في القدس الشَّريف، والمسجد الأقصى المبارك والحرم القُدسي الشَّريف".
وأكد رئيس الوزراء الأردني أن الكثير من الأفكار والطُّروحات التي قدَّمها أعضاء المجلس كانت قيِّمة، وستقوم الحكومة بتلبية الممكن منها دون إبطاء، لكنِّها لا تعد بما لا تستطيع أن تقوم به، لإيمانها "بضرورة إعادة بناء المصداقيَّة مع شعبنا ومع بعضنا".
وأكَّد رئيس الوزراء الأردني أنَّ الحكومة ستمضي قُدُماً في المشروع الإصلاحي الذي يقوده الملك عبدالله الثَّاني، والذي أطلقه مع دخول الدَّولة الأردنيَّة مئويَّتها الثَّانية بمساراته الثَّلاثة السياسي ورؤية التَّحديث الاقتصادي وخارطة طريق تحديث القطاع العام.
وأردف الخصاونة قائلا: نسير بمساريّ التَّحديث الاقتصادي وخارطة طريق تحديث القطاع العام وفق برامج واضحة ومُعلنة وبتشارك حقيقي مع مجلس الأمَّة ومع المجتمع المدني.. وفيما يتعلَّق بمشروع التَّحديث السِّياسي أكَّد رئيس الوزراء الأردني أنَّه مشروع "أساسي ومركزي ونوليه جُلَّ الاهتمام لوضعه موضع التَّنفيذ، ولننتقل إلى الإطار الكفيل بضمان أن يكون هناك تمثيل حزبي".
ونوَّه الخصاونة إلى أنَّ القاسم المشترك بين مسارات التَّحديث الثَّلاثة أنَّها صُمِّمت لتغطِّي مساحة عشر سنوات؛ إدراكاً من الدَّولة وقيادتها ومؤسَّساتها بأنَّ المسيرة الإصلاحيَّة حتى تحقِّق مستهدفاتها وتنجح فإنَّها يجب أن تسير على خُطى مدروسة وثابتة ومتدرِّجة.