كتب محمد شرقاوى
عَلَّقَ المستشار أحمد الزند، وزير العدل، على تصريحاته أمس، التى قال فيها أن من يخطئ ليس فوق القانون حتى لو كان نبيا قائلاً: "لا عصمة لأحد من سيف القانون".
وأضاف الزند، خلال تصريحات تلفزيونية: "أخشى أن يكون صحفى ما هو الذى أثار هذه الزوبعة من خلال السوشيال ميديا.. وأنا استغفرت أمس، الله العظيم مرات ومرات ومرات، يا سيدى يا رسول الله جئتك وأنا معتذرًا، وأنا أعرف أن اعتذارى مقبولاً لأن رسول الله قَبِلَ اعتذار الكفار عندما أطلق سراحهم خلال فتح مكة، وقال لهم اذهبوا أنتم الطلقاء، وأنا لست منهم، ولكن المسألة تم إثارتها لأغراض سياسية.. وهكذا إعلام مصر والسوشيال ميديا".
وهاجم الزند، جماعة الإخوان الإرهابية التى أثارت هذا اللغط، قائلاً: "كيف تدّعون الخوف على النبى، وقتلتم وسفكتم الدماء، وكذبتم، وافتريتم، وتدافعون الآن عن الدين والنبى الكريم؟".
وأوضح وزير العدل: "حوار أمس دار لمدة 4 ساعات، وتحدثت عن مشروعات الوزراة، والعدالة الناجزة، وتعيين أقارب الشهداء من الدرجة الثانية.. ومحدش يزايد عليّا.. أنا حافظ معظم القرآن الكريم، وأحافظ على الصلاة، وأداوم على الحج والعمرة كل عام، ومش عاوز اتكلم عن نفسى، وكل اللى بيثيروا هذه الزوبعة مايجوش 40 أو 50 واحد، وأنا أرفض هذا إطلاقًا".
وتابع عن تصريحاته: "بالطبع غير مقصودة، استغفرت الله العظيم فى التو واللحظة، وأقول للى بيفهم فى اللغة العربية، أن ده أمر افتراضى، ولا أحد يتاجر بمشاعرى تجاه دينى وسيد الخلق عليه الصلاة والسلام".