كتبت آمال رسلان
أكد الرئيس التونسي قيس سعيد، أن من تآمروا على أمن الدولة الداخلي والخارجي ومن أرادوا وما يزالون مصرّين على التنكيل به في كلّ المجالات لا يمكن أن يلعبوا دور الضحية، فالضحية هو الشعب في قوته وصحته معاشه ومن حقّه أن يحاسب في إطار القانون كل من تآمر على دولته، منوها إلى أن الإجراءات وضعت لضمان المحاكمات العادلة وليس للإفلات من المحاسبة.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس التونسي لوزيرة العدل التونسية ليلى جفال وفقا لبيان صدر عن رئاسة الجمهورية التونسية.
وتطرق الجانبان - خلال اللقاء - إلى الدور الأساسي الذي يجب أن يضطلع به القضاة في هذا الظرف الذي تعيشه تونس اليوم.
وخلال استقباله وزيرة الشؤون الثقافية التونسية حياة قطاط القرمازي، أكد الرئيس التونسي قيس سعيد، أن الشؤون الثقافية تعد من قطاعات السيادة فلا مستقبل لشعب دون ثقافة ولا مستقبل للثقافة إن تم تحويلها إلى مجرّد بضاعة يحكمها المال فتقفد دورها النبيل في النهوض بالفكر وبالفنون على اختلاف أنواعها.